رحلة على "بحيرة مريوط" بقوارب صغيرة تحمل على متنها ٢٠ شخصاً أكثرهم من السيدات والأطفال، اعتاد البدو على الخروج في مثل هذه الرحلات القصيرة والتي يطلقون عليها اسم "رحلة زردة"، ويتناولون فيها الطعام ويشربون الشاي والقهوة للترفيه عن أنفسهم، ولكن لم يتحمل القارب هذا العدد الكبير على متنه، وخلال العودة غرق في بحيرة مريوط غرب الإسكندرية، لتبتلع المياة أرواحاً بريئة من الأطفال والسيدات والرجال. صادفت حادثة الغرق أن تلك المجموعة كانت على صيام قبل الغرق، وقرروا الإفطار على تلك الجزيرة قبل ركوب "مركب الموت" كما يطلق عليها رواد السوشيال ميديا. وكان الأفراد من عائلة واحدة بينهم أطفال من "نجع أبو مطريد" لقوا مصرعهم بمنطقة الهوارية بالعامرية، أثناء عودتهم من 'رحلة زردة'، كما يسميها البدو بإحدى الجزر بالملاحات. وقال شهود العيان أن أسرتين أبناء عمومة خرجوا إلى إحدى الجزر في رحلة ترفيهية لتناول الشاي، و الأسرتين انتقلوا إلى الجزيرة على رحلتين في الذهاب، ولكن خلال العودة جاؤوا في رحلة واحدة بالقارب ما تسبب في حدوث حمل ثقيل على المركب لتنتهي ...
محررة صحفية